جدول المحتويات
قصة سندريلا
سندريلا” هي قصة شهيرة عن فتاة تعيش مع زوجة والدها الشريرة وابنتيها اللتين يتعاملون معها بسوء. تدور القصة حول الأمير الجميل الذي يعقد حفلة كبرى لإيجاد زوجة له، ويتم دعوة كل الفتيات الجميلات في المملكة للحضور.
تتمنى سندريلا الحضور لكن زوجة والدها تمنعها من ذلك وتجبرها على العمل كخادمة في المنزل. ولكن عندما تأتي الفرصة لتذهب إلى الحفلة، تقابل سندريلا جنيًا صغيرًا يساعدها في صنع فستان جميل وحذاء زجاجي.
تذهب سندريلا إلى الحفلة وتلفت أنظار الأمير الذي يقع في حبها على الفور. ولكن بسبب العرضة التي تعرضت لها، تضطر سندريلا للرحيل مبكرًا، وتترك وراءها حذاءها الزجاجي.
يبحث الأمير عن سندريلا في جميع أنحاء المملكة باستخدام الحذاء الزجاجي، وعندما يجد سندريلا يعود السعادة للمملكة، ويتزوج الأمير سندريلا ويعيشان سعيدتان إلى الأبد.
تحكي القصة عن الصدق والجمال الداخلي والإرادة الصلبة لتحقيق الأمل، وهي قصة تُحكى عادة للأطفال كتحفيز لهم على الإيمان بالحلم والتفاؤل.
الفصل الاول قصة سندريلا
في قديم الزمان، كانت هناك فتاة صغيرة جميلة تدعى سندريلا. ولكن حياتها كانت مليئة بالمصاعب، فقد توفي والدها وتزوجت أمها من رجل شرير وقاسي القلب، وكان لديه ابنتان من زوجته الأولى.
عاشت سندريلا مع زوجة أبيها الجديدة وابنتيها، وكانوا يعاملونها بقسوة ويجعلونها تعمل في المنزل بدون راحة، وكان لها حياة صعبة ومحبطة.
ولكن كان لدى سندريلا أحلام كبيرة ورغبات جميلة، وكانت تحلم بالتحرر من العبودية التي كانت تعيشها، والذهاب إلى الحفلات والاستمتاع بالحياة كباقي الفتيات.
في يوم من الأيام، تلقت سندريلا دعوة لحضور حفل كبير في القصر الملكي، ولكن كانت تشعر باليأس والحزن لأنها لا تملك فستانًا جميلًا لترتديه وتذهب به إلى الحفل.
ولكن بمساعدة فأر صغير وجاد، تمكنت سندريلا من الحصول على فستان جميل وزوج من الحذاء الزجاجي، وذهبت إلى الحفل وأبهرت الجميع بجمالها وأناقتها.
وفي نهاية الحفل، قابلت سندريلا الأمير الذي وقع في حبها على الفور، وعندما عادت إلى المنزل، فقدت حذاءها الزجاجي وعثر عليه الأمير الذي بحث عنها حتى وجدها وتزوجها، وعاشت سندريلا حياة سعيدة بعد ذلك ونسيت مصاعب الماضي.
الفصل الثاني قصة سندريلا
بعد وفاة والدة سندريلا، تزوج والدها امرأة شريرة لديها ابنتان غير رحيمتان، وبدأت حياة سندريلا تتحول إلى جحيم عندما تموت والدتها، حيث تعاملها زوجة والدها بقسوة وتجبرها على العمل الشاق والعيش في ظروف سيئة.
في يومٍ من الأيام، تلقى الأمير دعوة لحضور حفل كبير في القصر، وطُلب من جميع الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 16 و20 عامًا حضور الحفل، لكي يختار من بينهن عروسًا له. ولكن زوجة والدها منعت سندريلا من الذهاب، وأخذت ابنتاها اللتان كانتا تستعدان للحفل.
في هذه الأثناء، ظهرت الجنية الحنونة التي ساعدت سندريلا من قبل وقدمت لها فستانًا رائعًا وزوجًا من الحذاء الزجاجي، وأخبرتها أنها يمكنها الحضور إلى الحفل والتمتع بالحياة التي تستحقها. وبمساعدة الجنية، تمكنت سندريلا من الحضور إلى الحفل ولفتت انتباه الأمير الذي وقع في حبها من النظرة الأولى.
ولكن عندما حان الوقت للرحيل، هربت سندريلا من الحفل وتركت حذائها الزجاجي خلفها، وبحث الأمير عنها في جميع أنحاء المملكة، وعندما وصل إلى منزل سندريلا، جربت الابنتان اللتان تعاملتا بقسوة مع سندريلا ارتداء الحذاء الزجاجي، ولكن لم يناسب أحد الحذاء، ولكن عندما جربه الأمير على قدم سندريلا، اناسبه تمامًا وتأكد الأمير أنها هي المرأة التي بحث عنها.
الفصل الثالث قصة سندريلا
بعدما اكتشف الأمير أن سندريلا هي الفتاة التي يبحث عنها، ذهب إلى منزلها لطلب يدها في الزواج. ولكن عندما رأت زوجة والدها وابنتاها اللتان يرتديان ملابس فاخرة وتجهزان للزيارة الملكية، حاولت إقصاء سندريلا ومنعها من الذهاب.
لكن بفضل المساعدة السحرية من الجنية، تمكنت سندريلا من الذهاب إلى الزيارة الملكية، وعندما رأى الأمير الحقيقي لسندريلا، تزوجها وعاشا سويًا في القصر الملكي.
وفي النهاية، عاشت سندريلا حياة سعيدة مع زوجها الأمير وأصبحت أميرة في المملكة، وتغيرت حياتها تمامًا من الظروف الصعبة التي كانت تعيشها في السابق. وتعلم الجميع أن الخير ينتصر دائمًا على الشر، وأن الأمل والإيمان يمكن أن يغيران حياة الإنسان إلى الأفضل.
الفصل الرابع قصة سندريلا
لقد ورثت سندريلا من والدها الحنون الكثير من الخير والجمال ، ولكنها ورثت أيضًا معاناةً كبيرةً من زوجة أبيها الجديدة وابنتيها الشريرتين. تُرهق سندريلا بالأعمال المنزلية، ولا تحظى بأي مكانٍ لها في المنزل، بل يُستغل حتى ثوبها الوحيد. وفي يومٍ من الأيام، وصل إعلانٌ بأن الأمير سيعقد حفلةً كبيرةً لإيجاد زوجةٍ له.
حضرت الأم وابنتاها الشريرتان الحفلة، ولكن لم يُسمح لسندريلا بالحضور. فقدّمت لها مساعدةً الجنية الصغيرة التي ظهرت أمامها فجأةً، وغيرتها إلى أميرةٍ جميلةٍ بفستانٍ مذهلٍ وحذاءٍ من الزجاج. ومن هنا بدأت القصة الشهيرة لسندريلا.
وصلت سندريلا إلى الحفلة وأسرت قلب الأمير بجمالها وذكائها. وبينما كانا يرقصان ، بدأ الساعة تدق وأخبرت سندريلا أنها يجب أن تذهب قبل منتصف الليل. فركضت من المكان وتركت خلفها حذاءًا من الزجاج.
حاول الأمير بعدها البحث عن الفتاة التي رأى بها روحًا شقيةً وفكرةً رائعةً. وأرسل رسلًا لجميع أنحاء المملكة لإيجاد الفتاة التي يناسبها الحذاء الزجاجي. ووصل الحذاء أخيرًا إلى يد سندريلا، والتي ارتدت الحذاء وتزوجت الأمير وعاشت حياةً سعيدةً بعيدًا عن الظلم والمعاناة.
الفصل الخامس قصة سندريلا
في الفصل الخامس من قصة سندريلا، يقيم الأمير حفلاً في قصره ويدعو إليه جميع الفتيات العزب الجميلات في المنطقة. بما في ذلك سندريلا التي تتمكن من إقناع والدتها الزوجة الثانية للسماح لها بالحضور. يتمكنت سندريلا من ارتداء ثوب جميل وحضور الحفلة، وتلتقي بالأمير ويتراقصان معاً. في نهاية الحفلة، تخرج سندريلا مسرورة لكنها تتذكر أنها يجب أن تعود إلى منزلها قبل منتصف الليل. وتهرب بينما تفقد حذائها الزجاجي. يحاول الأمير البحث عنها ويتوجه لمنازل جميع الفتيات العزب، حتى يصل أخيراً إلى منزل سندريلا ويجد حذائها الزجاجي.