ماهي الأقمار الصناعية ؟
الأقمار الصناعية هي أجسام من صنع الإنسان تدور وتتحرك بالقرب من جسم آخر ، والغرض منها دراسة وتحليل وفهم الأشياء المتعلقة بها ، ولعل أهم فرق بين الأقمار الصناعية والأقمار الصناعية الأخرى في مدار الكواكب هو أنها من صنع الإنسان. ، لكن حركتها ودورانها متشابهتان إلى حد كبير ، وقد لعبت حركة الأقمار الصناعية الطبيعية وجاذبيتها دورًا في ربط القمر بالباحثين. وعلى الرغم من انتشاره على نطاق واسع ، فقد لوحظ أن معظمهم توقف العمل ، مما دفع العلماء إلى فهم وفهم حركة الكون والكواكب بشكل أفضل ، وكذلك حول أصل الأقمار الصناعية ، وكان الاتحاد السوفيتي يعتبر رائدًا في مجال الأقمار الصناعية ، عندما كانت الأقمار الصناعية مصنوعة من المعدن.
يبلغ حجمه 23 بوصة ، الأمر الذي دفع الولايات المتحدة الأمريكية إلى اعتبار الأقمار الصناعية أداة تكنولوجية لتطوير عمليات البحث العلمي ، وبعد ذلك قدمت مقترحات حول كيفية إطلاق تطبيقات تكنولوجية بقدرات غير عادية للكواكب التي تدور حول الكواكب والكواكب الأخرى. هذا هو ما يسمى بالأقمار الصناعية المتقدمة اليوم ، وتكمن أهمية الأقمار الصناعية في أنها لا تساعد فقط في فهم الظروف المناخية وتقلبات الطقس ، بل تزود الطائرات أيضًا بمعرفة المسار الذي يجب أن تسلكه ، ويمكنها أيضًا تقريب الأجسام وتوسيعها. لتسهيل الدراسة.
أنواع الأقمار الصناعية
نظرًا لانتشار الأقمار الصناعية على نطاق واسع وتنوع المجالات التي تستخدم فيها ، فإنها تحتاج إلى تصنيفها وفقًا للوظائف والخدمات التي تقدمها ، وفيما يلي أبرز أنواع الأقمار الصناعية:
أقمار الطقس:
تسمى أقمار الأرصاد الجوية يتم استخدامه لرصد وتسجيل الظروف المناخية والطقس على سطح الأرض ، بالإضافة إلى المساعدة في التنبؤ بالنشاط البركاني وجميع الأمور المتعلقة بظروف المحيط والنباتات.
أقمار الاستطلاع:
تستخدم هذه الأقمار الصناعية للأغراض العسكرية لأنها تتكون من مجسات تعمل على أنظمة الأشعة تحت الحمراء ، والتي يمكن من خلالها تتبع الصواريخ وإجراء التنصت على المحادثات السرية وغيرها من الأمور المتعلقة بمجال المراقبة العسكرية.
أقمار اتصالات الأقمار الصناعية:
هي أقمار صناعية تستخدم خصيصًا لإرسال وتضخيم الإشارات الصوتية الراديوية بين جميع أجهزة الإرسال والاستقبال البالغ عددها 2000. بالإضافة إلى استخدامها في تطبيقات الهاتف ، يتم استخدامها أيضًا من قبل المذيعين والمواقع العسكرية.